منزلة حافظ القُرآن الكريم
منزلة حافظ القُرآن الكريم مِن كراماتِ حَافظُ القُرآن:
• أنَّ الناسَ تُجمع في مقامٍ واحدٍ يومَ القيامةِ إلّا حافظ القرآن مع المَلائكةِ الكِرام، السَّفرةِ، البَرَرة.
• كُلُّ النَّاس يَفرّون من بعضهم يومَ القيامةِ إلّا حافظ القرآن
يبحثُ عن والديه؛ ليُلبسهم تاج الوقار، تاجٌ من نور!
• لا يكتفي القُرآن بإيصالك للجنَّة بل لا يزال معك فيها تقرؤه وترتقِ إلى أعلى المقاماتِ في الجنّة (اقرأ، وارتَقِ، ورتِّل).
• لو علم المُقصر مع القرآن ما الذي ينتظره من نعيمٍ حين يَشرعُ في التلاوة ما تردّد واللهِ لحظة. {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
تيسيرُ في الأمور وقضاء للحاجات وبركةٌ في المال والأهل والنَّفس.
•منزلة حافظ القُرآن الكريم مِن بركةِ القرآن أن اللّٰه يُبارك في عقل قارئه وحافظه.
فعن عبد المَلك بن عُمير : كان يقال إنّ أبقى الناس عُقولًا قراء القرآن.
وقال القُرطبي: من قرأ القرآن مُتّع بعقله وإن بلغ مئة.
وقد أوصى الإمام إبراهيم المقدسيّ تلميذه عبّاس بن عبد الدايم رحمهم الله: أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنّه يتيسر لك الذي تطلبه على قدرِ ما تقرأ.
وقال أبو الزناد: كنتُ أخرج من السَّحَر إلى مسجدِ رسول اللّٰه -صلَّى اللّٰه عليه وسلَّم فلا أمُّر ببيتٍ إلا وفيه قارئ.
•منزلة حافظ القُرآن الكريم ويباركُ اللّٰه في صحة قارئه ويشفيه من الدَّاء قبل الدَّواء، فهو الدواء بعينه [فيه شفاءٌ لما في الصُّدور وهدىً ورحمة.]
•منزلة حافظ القُرآن الكريم يَفوزُ قارِئه بجبالٍ من الحسنات، فالحرفُ بعشرِ حسنات والحسنة بعشر أمثالها ويضاعف اللّٰه إلى 700 ضعف ..
والمُتعتع في القرآن، أي الذي يجد صعوبة في تلاوته على الوجه الصحيح، فالأجر مضاعف لديه.
• ورد في الحديث القدسيّ، يقولُ الله جل جلاله :"وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ"
منزلة حافظ القُرآن الكريم فـ قارئ القرآن من أحبابِ الله وأهله وخاصته.
اللهمَّ اجعلنا من أهلِ القرآن الذين هم أهل اللّٰه وخاصته.