محمد صلاح هو واحد من أبرز اللاعبين في العالم اليوم، وقد تطور أسلوب لعبه بشكل ملحوظ منذ بداياته في كرة القدم حتى وصوله إلى قمة مستواه. إليك نظرة على كيف تطور أسلوب لعب محمد صلاح عبر السنين:

البدايات في مصر وأوروبا

المقاولون العرب (2010-2012)

• بدأ محمد صلاح مسيرته الكروية في نادي المقاولون العرب في مصر.
• كان صلاح يظهر مهاراته في السرعة والمراوغة، لكنه كان يحتاج إلى صقل قدراته التكتيكية وفهم أعمق للعبة.

بازل السويسري (2012-2014)

• انتقل صلاح إلى أوروبا للعب مع نادي بازل السويسري.
• تحسن أداؤه في إنهاء الهجمات وأصبح أكثر تأقلمًا مع اللعب في مراكز متعددة في الهجوم.
• أظهر صلاح قدرته على التكيف مع مختلف الأجواء التكتيكية والبدنية.

الانتقال إلى الدوريات الكبرى

تشيلسي (2014-2016)

• انتقاله إلى تشيلسي كان خطوة كبيرة، لكنه لم يحصل على الكثير من الفرص لإظهار إمكانياته.
• استفاد من هذه الفترة في تحسين مهاراته الدفاعية والتكتيكية تحت قيادة جوزيه مورينيو.

فيورنتينا وروما (2015-2017)

• انتقل على سبيل الإعارة إلى فيورنتينا ومن ثم روما في إيطاليا.
• أصبح صلاح لاعبًا أساسيًا وأظهر تحسنًا كبيرًا في التمرير واتخاذ القرارات في المناطق الحاسمة.
• تطور في اللعب الجماعي وزاد من معدلات تسجيله للأهداف.

النجومية في ليفربول

ليفربول (2017-حتى الآن)

• انتقاله إلى ليفربول تحت قيادة يورغن كلوب كان نقطة تحول رئيسية في مسيرته.
• تطور صلاح ليصبح جناحًا هجوميًا عالميًا، يجمع بين السرعة، المهارة، والقدرة التهديفية العالية.
• تحسن في إنهاء الهجمات وأصبح أكثر تنوعًا في تسجيل الأهداف سواء بالقدمين أو الرأس.
• أصبح صلاح جزءًا أساسيًا من استراتيجية اللعب الهجومي السريع والمبني على الضغط العالي.
• ساهم بشكل كبير في تحقيق ليفربول للقب دوري أبطال أوروبا 2018-2019 والدوري الإنجليزي الممتاز 2019-2020.

التأقلم والنضوج

• مع مرور السنين، أصبح صلاح أكثر نضوجًا تكتيكيًا وذو تأثير كبير ليس فقط على مستوى تسجيل الأهداف، ولكن أيضًا في المساهمة في صنع الأهداف واللعب الجماعي.
• تعلم كيفية استغلال المساحات بشكل أفضل، وأصبح أكثر قدرة على اللعب في أدوار مختلفة سواء كجناح أو كمهاجم وهمي.
• تطور في جانب القيادة، وأصبح نموذجًا يُحتذى به داخل وخارج الملعب.

الخلاصة

محمد صلاح قد تطور من لاعب شاب موهوب في مصر إلى نجم عالمي متكامل في ليفربول. أسلوب لعبه تطور بفضل التجارب المختلفة التي خاضها في مختلف الدوريات الأوروبية، وإشراف مدربين كبار، مما ساهم في تحسين مهاراته الفردية والجماعية، وجعله واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم اليوم.